Détail de l'auteur
author صالحي منال |
available document(s) by this author (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
title : التجديد في الشّعر الجزائري الحديث من 1945-1963م Type de document : printed text Auteur : صالحي منال, Author ; الأطرش رابح(مشرفا) Editeur : ميلة : المركز الجامعي ميلة Date de publication : 2021 Nombre de pages : 418ص. Matériel d'accompagnement : قرص مضغوط ISBN (ou autre code) : D80005 Langue : Arabic (ara) Langue originale : Arabic (ara) Indexation : د.ا Résumé : الملخص: لقد أولى الدّارسون والباحثون في الأدب العربي ، اهتماما خاصّا بالشّعر الحديث في المشرق، وأغفلوا بذلك العناية بد راسة الأدب في المغرب العربي ، خاصّة ما يرتبط بموضوع التّجديد الشّعري الذي هو سمة بار زة من سمات الشّعر في المشرق أحدثته التّغيرات التي أحاطت بالحركة الأدبيّة في العصر الحديث، والتي كان لها أثر بالغ في السّير بالقصيدة نحو الجدّة والتّطور، ولم يقتصر الانعطاف الكبير والتّغيير الجوهريّ الذّي مسّ الشّعر العربي على شعر المشرق فحسب ، وانّما يجد الدّارس للأدب الحديث أنّه قد امتدّ إلى أدب المغرب العربي، فسلك سبيلا مغايرة لما كان عليه قديما فحاول من خلالها دفع الشّعر لمسايرة كلّ جديد. بعد أن أحسّ الشّاعر العربي الحديث بضرورة كسر أغلال الماضي والتي قيّدت إبداعه، وحجبت عنه حريّة التّعبير في عصر ينادي بالحريّات ، وتتصاعد فيه المتغيّرات ، كان لزاما عليه الانعتاق من كلّ قيد، والسّير نحو ابتداع شعر جديد في مضامينه وأساليبه، وهو ما أوجب عليه الاتّكاء على مجموعة من الآليّات والتّقنيات والأنماط الشّعريّة الجديدة، حتّى يكون على صلة أقرب من خطّ التّطوّر الحاصل في العصر الحديث، وهنا أحسّ الشّعراء العرب بأنّ موجة التّغيير قد هبّت لتعمّ كافّة البيئات العربيّة من مشرقها إلى مغربها . على إثر ذلك كان على شعراء الجزائر أن يواكبوا نظراءهم في العالم العربي وثاروا على الشّعر القديم حيث حاول الشّعر الجزائري مسايرة المدّ الإبداعي المشرقي، حين ظهر مجموعة من الشّعراء الشّباب الذين ركبوا موجة التّغيير ، فأحسّ الكثير منهم بأنّ التّجديد الشّعري بات ضرورة من ضروريات العصر.وفي ظلّ تبلور "ظاهرة التّجديد الشّعري" ، عرف النّص الشّعري الجزائري الحديث جملة من المتغيّرات ، غايتها تغيير النّظرة صوب المنجز الشّعري الجزائري، واستجابة لميولنا للشّعر الجزائري، نشأ هذا البحث الذي يدور حول " التّجديد في الشّعر الجزائري الحديث من 1963/1945 لإنصاف شعرنا الحديث، والتّعمق فيه، ولإبراز خصوصياته ومظاهره التّجديديّة، خلال هذه الفترة اعتمادا على تجارب شعريّة لعدّة شعراء جزائريين، رغبة في إقامة كيان علمي لظاهرة التّجديد فكريا وفنيا، ومدى ارتباط النّصوص من حيث الأساليب التّعبيريّة والفنيّة الجديدة. ومن هنا فإنّ محاولتنا في هذا البحث تختلف عن مجموعة الدّ راسات التي تناولت الشّعر الجزائري. وهكذا جاء البحث مقسّما إلى أربع فصول ، ومدخل تمهيدي مسبوق بمقدّمة ؛ حيث حاولنا جعل المدخل نظريا ، كأرضيّة ممهّدة للدّراسة التّطبيقيّة بيّنا فيه بعض المفاهيم الخاصّة بالتّجديد ، ومظاهره في الشّعر العربي ، ثمّ بيّنا مرا حل الحركة الشّعريّة الجزائرية قبل 1945وبوادرها التّجديدية. ثمّ انتقلنا في الفصول المتبقيّة من البحث إلى الاهتمام بالجانب التّطبيقي الذي كانت له حصّة الأسد من الدّراسة، فتطرّقنا أوّلا للحديث عن تحوّلات الرّؤية الشّعريّة في الشّعر الجزائري الحديث ، فسعينا إلى رصد أهمّ التّجارب الشّعريّة التي أسهمت في إثراء الرّؤية الفكرية، وما نتج عن الانفتاح والتّجديد في الموقف الفكري. واقتضت الدّراسة أن يساهم الفصل الأوّل في ميلاد الفصول المتبقيّة من البحث . فانتقلنا إلى التّحدّث في الفصل الثاني عن التّجديد في اللغة الشّعريّة وتحوّلاتها . وبعد ذلك انتقلنا إلى البحث في تطوّر الصّورة الشّعريّة وتحوّلاتها في الشّعر الجزائري الحديث على وجه الخصوص. وأخيراقادتنا الدّ راسة إلى البحث في تجديد التّشكيل الموسيقي وظواهره الإبداعية ، وذلك لإبراز كيف حاول الشّاعر الجزائري التّخلص من قيود القصيدة التّقليدية وجمودها وفق تشكّلات جديدة. خاتمة البحث ضمّت بعض ما تمّ التّوصّل إليه من ملاحظات ونتائج خاصّة بالبحث، وفيها استنتجنا أنّ الشّعر الجزائري الحديث استطاع الخروج من دائرة المحاكاة والتّقليد فكريّا وفنيّا ، حيث شهد مظاهر تجديديّة وابداعيّة عديدة مثّلت تجريبا فنيّا بار زا ، وذلك بظهور جيل جديد من الشّعراء، آمنوا بضرورة إحداث التّغيير على مستوى القصيدة الجزائريّة الحديثة . فكانت الدّراسة تحليليّة للشّعر الجزائري الحديث سعت إلى تلمّس مظاهر التّجديد فيه ، وربّما لم يُتح لنا البحث إنصاف كثير من الإبداعات ، أو الوصول إلى الكثير من الأسماء والأعمال الشّعريّة، وهذا تقصير يحسب على البحث والباحث معا ، ولكن عسى أن يكون ما تيسّر لنا جمعه من نصوص شعريّة وشرف المقصد، والصّدق في التّعاطي مع المتون الشّعريّة الكثيرة المتناولة ، ومحاولة إعطائها حقّها ضمن المجال الزّمكاني للبحث خاصّة من حيث إبراز مظاهرها التّجديديّة ، سيكون خير العزاء والشّفيع عن كلّ تقصير، ويبقى موضوع البحث حيّزا متّسعا لآ راء أخرى . ولا يسعني في الأخير إلاّ أن أردّ العرفان والتّقدير لأستاذي الفاضل الدّكتور " رابح الأطرش"، على رعايته هذا البحث وما قدّمه من توجيهات ونصائح لها بالغ الأثر في تكامل أجزاء الدّ راسة، والشّكر موصول لكلّ أحبّتي وعائلتي ، والفضل الأعلى لله عزّ وجلّ. Lien vers la ressource électronique : https://opac.centre-univ-mila.dz/z//D80005.pdf التجديد في الشّعر الجزائري الحديث من 1945-1963م [printed text] / صالحي منال, Author ; الأطرش رابح(مشرفا) . - ميلة : المركز الجامعي ميلة, 2021 . - 418ص. + قرص مضغوط.
ISSN : D80005
Langue : Arabic (ara) Langue originale : Arabic (ara)
Indexation : د.ا Résumé : الملخص: لقد أولى الدّارسون والباحثون في الأدب العربي ، اهتماما خاصّا بالشّعر الحديث في المشرق، وأغفلوا بذلك العناية بد راسة الأدب في المغرب العربي ، خاصّة ما يرتبط بموضوع التّجديد الشّعري الذي هو سمة بار زة من سمات الشّعر في المشرق أحدثته التّغيرات التي أحاطت بالحركة الأدبيّة في العصر الحديث، والتي كان لها أثر بالغ في السّير بالقصيدة نحو الجدّة والتّطور، ولم يقتصر الانعطاف الكبير والتّغيير الجوهريّ الذّي مسّ الشّعر العربي على شعر المشرق فحسب ، وانّما يجد الدّارس للأدب الحديث أنّه قد امتدّ إلى أدب المغرب العربي، فسلك سبيلا مغايرة لما كان عليه قديما فحاول من خلالها دفع الشّعر لمسايرة كلّ جديد. بعد أن أحسّ الشّاعر العربي الحديث بضرورة كسر أغلال الماضي والتي قيّدت إبداعه، وحجبت عنه حريّة التّعبير في عصر ينادي بالحريّات ، وتتصاعد فيه المتغيّرات ، كان لزاما عليه الانعتاق من كلّ قيد، والسّير نحو ابتداع شعر جديد في مضامينه وأساليبه، وهو ما أوجب عليه الاتّكاء على مجموعة من الآليّات والتّقنيات والأنماط الشّعريّة الجديدة، حتّى يكون على صلة أقرب من خطّ التّطوّر الحاصل في العصر الحديث، وهنا أحسّ الشّعراء العرب بأنّ موجة التّغيير قد هبّت لتعمّ كافّة البيئات العربيّة من مشرقها إلى مغربها . على إثر ذلك كان على شعراء الجزائر أن يواكبوا نظراءهم في العالم العربي وثاروا على الشّعر القديم حيث حاول الشّعر الجزائري مسايرة المدّ الإبداعي المشرقي، حين ظهر مجموعة من الشّعراء الشّباب الذين ركبوا موجة التّغيير ، فأحسّ الكثير منهم بأنّ التّجديد الشّعري بات ضرورة من ضروريات العصر.وفي ظلّ تبلور "ظاهرة التّجديد الشّعري" ، عرف النّص الشّعري الجزائري الحديث جملة من المتغيّرات ، غايتها تغيير النّظرة صوب المنجز الشّعري الجزائري، واستجابة لميولنا للشّعر الجزائري، نشأ هذا البحث الذي يدور حول " التّجديد في الشّعر الجزائري الحديث من 1963/1945 لإنصاف شعرنا الحديث، والتّعمق فيه، ولإبراز خصوصياته ومظاهره التّجديديّة، خلال هذه الفترة اعتمادا على تجارب شعريّة لعدّة شعراء جزائريين، رغبة في إقامة كيان علمي لظاهرة التّجديد فكريا وفنيا، ومدى ارتباط النّصوص من حيث الأساليب التّعبيريّة والفنيّة الجديدة. ومن هنا فإنّ محاولتنا في هذا البحث تختلف عن مجموعة الدّ راسات التي تناولت الشّعر الجزائري. وهكذا جاء البحث مقسّما إلى أربع فصول ، ومدخل تمهيدي مسبوق بمقدّمة ؛ حيث حاولنا جعل المدخل نظريا ، كأرضيّة ممهّدة للدّراسة التّطبيقيّة بيّنا فيه بعض المفاهيم الخاصّة بالتّجديد ، ومظاهره في الشّعر العربي ، ثمّ بيّنا مرا حل الحركة الشّعريّة الجزائرية قبل 1945وبوادرها التّجديدية. ثمّ انتقلنا في الفصول المتبقيّة من البحث إلى الاهتمام بالجانب التّطبيقي الذي كانت له حصّة الأسد من الدّراسة، فتطرّقنا أوّلا للحديث عن تحوّلات الرّؤية الشّعريّة في الشّعر الجزائري الحديث ، فسعينا إلى رصد أهمّ التّجارب الشّعريّة التي أسهمت في إثراء الرّؤية الفكرية، وما نتج عن الانفتاح والتّجديد في الموقف الفكري. واقتضت الدّراسة أن يساهم الفصل الأوّل في ميلاد الفصول المتبقيّة من البحث . فانتقلنا إلى التّحدّث في الفصل الثاني عن التّجديد في اللغة الشّعريّة وتحوّلاتها . وبعد ذلك انتقلنا إلى البحث في تطوّر الصّورة الشّعريّة وتحوّلاتها في الشّعر الجزائري الحديث على وجه الخصوص. وأخيراقادتنا الدّ راسة إلى البحث في تجديد التّشكيل الموسيقي وظواهره الإبداعية ، وذلك لإبراز كيف حاول الشّاعر الجزائري التّخلص من قيود القصيدة التّقليدية وجمودها وفق تشكّلات جديدة. خاتمة البحث ضمّت بعض ما تمّ التّوصّل إليه من ملاحظات ونتائج خاصّة بالبحث، وفيها استنتجنا أنّ الشّعر الجزائري الحديث استطاع الخروج من دائرة المحاكاة والتّقليد فكريّا وفنيّا ، حيث شهد مظاهر تجديديّة وابداعيّة عديدة مثّلت تجريبا فنيّا بار زا ، وذلك بظهور جيل جديد من الشّعراء، آمنوا بضرورة إحداث التّغيير على مستوى القصيدة الجزائريّة الحديثة . فكانت الدّراسة تحليليّة للشّعر الجزائري الحديث سعت إلى تلمّس مظاهر التّجديد فيه ، وربّما لم يُتح لنا البحث إنصاف كثير من الإبداعات ، أو الوصول إلى الكثير من الأسماء والأعمال الشّعريّة، وهذا تقصير يحسب على البحث والباحث معا ، ولكن عسى أن يكون ما تيسّر لنا جمعه من نصوص شعريّة وشرف المقصد، والصّدق في التّعاطي مع المتون الشّعريّة الكثيرة المتناولة ، ومحاولة إعطائها حقّها ضمن المجال الزّمكاني للبحث خاصّة من حيث إبراز مظاهرها التّجديديّة ، سيكون خير العزاء والشّفيع عن كلّ تقصير، ويبقى موضوع البحث حيّزا متّسعا لآ راء أخرى . ولا يسعني في الأخير إلاّ أن أردّ العرفان والتّقدير لأستاذي الفاضل الدّكتور " رابح الأطرش"، على رعايته هذا البحث وما قدّمه من توجيهات ونصائح لها بالغ الأثر في تكامل أجزاء الدّ راسة، والشّكر موصول لكلّ أحبّتي وعائلتي ، والفضل الأعلى لله عزّ وجلّ. Lien vers la ressource électronique : https://opac.centre-univ-mila.dz/z//D80005.pdf Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)
Barcode Call number Media type Location Section Statut د أع/7343 D800/05 Thesis and Dissertation Central Library Dissertations and Theses Room AVAILABLE