Détail de l'auteur
author مولاي كاملة (رئيسا)،بومالي حنان(مشرفا ومقررا)الهادي سمية(مناقشا)،سفاري جمال(مناقشا)،زيناي طارق(مناقشا)،بوضياف غنية(مناقشا) |
available document(s) by this author (1)



title : بنية الخطاب الشعري في ديوان أبي الشيص الخزاعي : أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه الطور الثالث (ل.م.د) Type de document : printed text Auteur : صايفي صبرين, Author ; مولاي كاملة (رئيسا)،بومالي حنان(مشرفا ومقررا)الهادي سمية(مناقشا)،سفاري جمال(مناقشا)،زيناي طارق(مناقشا)،بوضياف غنية(مناقشا) Editeur : ميلة : المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف Date de publication : 2022 Nombre de pages : 209ص. Matériel d'accompagnement : قرص مضغوط ISBN (ou autre code) : D80006 Langue : Arabic (ara) Langue originale : Arabic (ara) Indexation : د.ا Résumé : الملخص:يسعى هذا البحث الى دراسة الخطاب الشعري عند أبي الشيص الخزاعي وذلك من خلال بنائه اللغوي ،وفق المنهج البنيوي ،وذلك من خلال تحليل مختلف بنيات النص الشعري المتمثلة في تالبنية الايقاعية وبنية الصورة الشعرية والبنية الغوية ولقد افتتحت هذه الدراسة بفصل نظري ذلك أنه يستحيل تحليل أي بحث دون فك شفرات مصطلحاته نظريا ،حيث سعينا من خلاله إلى التعريف بالمفاهيم والمصطلحات المفاتيح الخاصة بهذه الدراسة حيث تم التطرق إلى مفهوم البنية وكذلك مفهوم الخطاب عند النقاد الغرب والعرب أما الفصل الثاني فقد تمحور حول الإيقاع بنوعيه خارجي وداخلي ،حيث خصص النوع الأول لدراسة الأوزان والقوافي التي وظفت من طرف أبى الشيص الخزاعي ،فنجده قد استعمل الأوزان الأكثر شيوعا ،ونوع في استخدامه لها فأمتزجت البحور الصافية (الكامل،الوافر ،المتقارب..)بالبحور المركبة(الطويل،البسيط،الخفيق..)،إلا أن الغلبة كانت للأوزان الطويلةالتي أتاحت للشاعر مساحة واسعة للتعبير عن مشاعره وأحاسيسه ،أما القافية فقد تنوعت بين مطلقة ومقيدة إلا أن الغلبة كانت للقافية المطلقة. أما الإيقاع الداخلي فقد تم التطرق فيه الى التركيب الموسيقي الداخلي للنص الشعريكاتلصريع الذي ميز أشعار أبو الشيص الخزاعي ،ودل على مدى اهتمامه بمقدمات قصائدهومقطوعاته،بالإضافة إلى الطباق والتكرار،ومدى مساهمتهم في إثراء النغم الموسيقي وتكثيف الجانب الدلالي. وفيما يخص الفصل الثالث فقد تعرضنا فيه إلى دراسة الصورة الشعرية من خلال دراسة مختلف الصور البلاغية كالتشبيه الذي أكثر الشاعر من توظيفه في أشعاره وقد نوع في استخدامه لأدواته ،بالإضافة إلى الاستعارة المكنية التي عرفت حضورا لافتا داخل منجزه الشعري أما بالنسبة للكناية فقد كانت حاضرة بنسبة ضئيلة مقارنة بسابقاتها نظرا لأسلوب الشاعر الذي يميل إلى التصريح أكثر من التلميح ،أي أنه لجأإلى الأسلوب البسيط المباشر في كثير من المرات. وبعذ ذلك تم التطرق إلى الصور الحسية كالصورة البصرية والسمعية والشمية والذوقية حيث عرفت هيمنت الصورة البصرية على جميع الصور الأخرى ،كما اقترنت في معظمها بتغزل الشاعر بحسن وجمال محبوبته وتغنيه بلون الخمر،ـ أما الصورة السمعية فقد ارتبطت بمجالس الغناء التي كانت وسيلة الشاعر للترفيه عن نفسه ونسيان همومه ،كما عبرت الصورة الذوقية والشمية في معظم الأحيان عن ذوق الخمر ورائحته . كما تم الكشف عن مظاهر التراث التي اعترف الشاعر منها وفق ما يخدم تجربته الشعرية حيث وظف الشخصيات الدينية كيوسف عليه السلام في قضية الدم الكذوب،وسليمان عليه السلام وقصته مع الهدهد،كما نجده يقتبس آيات من القرآن الكريم ونجده أيضا يستعين بتراث الأدبي من خلال أشعار من العصر الجاهلي ،وأشعار من العصر الأموي. أما الفصل الرابع فقد تم التطرق فيه إلى دراسة لغة الشاعر من خلال معجمه الشعري إلى جانب الأساليب والظواهر الأسلوبية التي بنى الشاعر من خلالها خطابه الشعري ،حيث تم الكشف عن الخصائص التي اتسم بها شعر أبو الشيص الخزاعي من خلال معجمه الشعري الذي تنوع بين ألفاظ دلت في كثير من الأحيان عن مدى تعلقه بالخمر ،فتعددت أسمائه داخل منجزه الشعري كاكميت والمدام والقهوة،كما نجد ألفاظ الحب والغزل التي احتلت مرتبة لا بأس بها ،بالإضافة إلى ألفاظ المدح والرثاء والشكوى والخاصية الثانية التي نجدها في أشعاره هي الظواهر التركيبية التي انقسمت إلى قسمين :حيث تمثل الجانب الأول في دراسة الأساليب الإنشائيةو الخبرية كالإستفهام والنداء والأمر والنفي والشرط....وغيرها ،أما الجانب الثاني فقد تمحور حول الظواهر الأسلوبية من خلال الانزياح التركيبي ومن أهم أنواعه التقديم والتأخير كتقديم الخبر على المبتدأ،وتقديم المعول به على الفاعل بالإضافة إلى أسلوب الحذف. Lien vers la ressource électronique : https://opac.centre-univ-mila.dz/z//D80006.pdf بنية الخطاب الشعري في ديوان أبي الشيص الخزاعي : أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه الطور الثالث (ل.م.د) [printed text] / صايفي صبرين, Author ; مولاي كاملة (رئيسا)،بومالي حنان(مشرفا ومقررا)الهادي سمية(مناقشا)،سفاري جمال(مناقشا)،زيناي طارق(مناقشا)،بوضياف غنية(مناقشا) . - ميلة : المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف, 2022 . - 209ص. + قرص مضغوط.
ISSN : D80006
Langue : Arabic (ara) Langue originale : Arabic (ara)
Indexation : د.ا Résumé : الملخص:يسعى هذا البحث الى دراسة الخطاب الشعري عند أبي الشيص الخزاعي وذلك من خلال بنائه اللغوي ،وفق المنهج البنيوي ،وذلك من خلال تحليل مختلف بنيات النص الشعري المتمثلة في تالبنية الايقاعية وبنية الصورة الشعرية والبنية الغوية ولقد افتتحت هذه الدراسة بفصل نظري ذلك أنه يستحيل تحليل أي بحث دون فك شفرات مصطلحاته نظريا ،حيث سعينا من خلاله إلى التعريف بالمفاهيم والمصطلحات المفاتيح الخاصة بهذه الدراسة حيث تم التطرق إلى مفهوم البنية وكذلك مفهوم الخطاب عند النقاد الغرب والعرب أما الفصل الثاني فقد تمحور حول الإيقاع بنوعيه خارجي وداخلي ،حيث خصص النوع الأول لدراسة الأوزان والقوافي التي وظفت من طرف أبى الشيص الخزاعي ،فنجده قد استعمل الأوزان الأكثر شيوعا ،ونوع في استخدامه لها فأمتزجت البحور الصافية (الكامل،الوافر ،المتقارب..)بالبحور المركبة(الطويل،البسيط،الخفيق..)،إلا أن الغلبة كانت للأوزان الطويلةالتي أتاحت للشاعر مساحة واسعة للتعبير عن مشاعره وأحاسيسه ،أما القافية فقد تنوعت بين مطلقة ومقيدة إلا أن الغلبة كانت للقافية المطلقة. أما الإيقاع الداخلي فقد تم التطرق فيه الى التركيب الموسيقي الداخلي للنص الشعريكاتلصريع الذي ميز أشعار أبو الشيص الخزاعي ،ودل على مدى اهتمامه بمقدمات قصائدهومقطوعاته،بالإضافة إلى الطباق والتكرار،ومدى مساهمتهم في إثراء النغم الموسيقي وتكثيف الجانب الدلالي. وفيما يخص الفصل الثالث فقد تعرضنا فيه إلى دراسة الصورة الشعرية من خلال دراسة مختلف الصور البلاغية كالتشبيه الذي أكثر الشاعر من توظيفه في أشعاره وقد نوع في استخدامه لأدواته ،بالإضافة إلى الاستعارة المكنية التي عرفت حضورا لافتا داخل منجزه الشعري أما بالنسبة للكناية فقد كانت حاضرة بنسبة ضئيلة مقارنة بسابقاتها نظرا لأسلوب الشاعر الذي يميل إلى التصريح أكثر من التلميح ،أي أنه لجأإلى الأسلوب البسيط المباشر في كثير من المرات. وبعذ ذلك تم التطرق إلى الصور الحسية كالصورة البصرية والسمعية والشمية والذوقية حيث عرفت هيمنت الصورة البصرية على جميع الصور الأخرى ،كما اقترنت في معظمها بتغزل الشاعر بحسن وجمال محبوبته وتغنيه بلون الخمر،ـ أما الصورة السمعية فقد ارتبطت بمجالس الغناء التي كانت وسيلة الشاعر للترفيه عن نفسه ونسيان همومه ،كما عبرت الصورة الذوقية والشمية في معظم الأحيان عن ذوق الخمر ورائحته . كما تم الكشف عن مظاهر التراث التي اعترف الشاعر منها وفق ما يخدم تجربته الشعرية حيث وظف الشخصيات الدينية كيوسف عليه السلام في قضية الدم الكذوب،وسليمان عليه السلام وقصته مع الهدهد،كما نجده يقتبس آيات من القرآن الكريم ونجده أيضا يستعين بتراث الأدبي من خلال أشعار من العصر الجاهلي ،وأشعار من العصر الأموي. أما الفصل الرابع فقد تم التطرق فيه إلى دراسة لغة الشاعر من خلال معجمه الشعري إلى جانب الأساليب والظواهر الأسلوبية التي بنى الشاعر من خلالها خطابه الشعري ،حيث تم الكشف عن الخصائص التي اتسم بها شعر أبو الشيص الخزاعي من خلال معجمه الشعري الذي تنوع بين ألفاظ دلت في كثير من الأحيان عن مدى تعلقه بالخمر ،فتعددت أسمائه داخل منجزه الشعري كاكميت والمدام والقهوة،كما نجد ألفاظ الحب والغزل التي احتلت مرتبة لا بأس بها ،بالإضافة إلى ألفاظ المدح والرثاء والشكوى والخاصية الثانية التي نجدها في أشعاره هي الظواهر التركيبية التي انقسمت إلى قسمين :حيث تمثل الجانب الأول في دراسة الأساليب الإنشائيةو الخبرية كالإستفهام والنداء والأمر والنفي والشرط....وغيرها ،أما الجانب الثاني فقد تمحور حول الظواهر الأسلوبية من خلال الانزياح التركيبي ومن أهم أنواعه التقديم والتأخير كتقديم الخبر على المبتدأ،وتقديم المعول به على الفاعل بالإضافة إلى أسلوب الحذف. Lien vers la ressource électronique : https://opac.centre-univ-mila.dz/z//D80006.pdf Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)
Barcode Call number Media type Location Section Statut د أ ع/8987 D800/06 Thesis and Dissertation Central Library Dissertations and Theses Room AVAILABLE